التحدي كان لدى الهيئة العامة للجمارك مشكلة في أن الناس يعتقدون أن الجمارك هي المسؤولة عن تفتيش وإتلاف أو فقدان بعض الشحنات الخاصة بهم.
بعد عمل عدة جلسات عصف ذهني تم الخروج بفكرة إبداعية عبارة عن سلسلة من التصاميم والفيديوهات مكونة من مرحلتين:المرحلة الأولى:كانت عبارة عن تغريدات توعوية تفيد أن الجمارك ليس لها أدنى مسؤولية عن هذه التصرفات الخاطئة أو المعتقدات الغير صحيحة.المرحلة الثانية:تم في هذه المرحلة عمل فيديو بالتعاون مع تجارب هيثم ) أحد المؤثرين في شبكات وسائل التواصل الإجتماعي( بتوجيه رسائل غير مباشرة أن هذه المعتقدات الخاطئة غير صادرة من الجمارك مع تقديم حلول لكيفية رفع شكوى بالتصرفات الخاطئة وتوجيهه للجهة المختصه…
بعد انتشار الحملة على جميع منصات وسائل التواصل الإجتماعي نالت الحملة على استحسان الجميع مما أدت إلى نجاحها حيث تبين للناس أن الجمارك ليس الجهة المختصة في إتلاف الشحنات أو ضياعها وصار هناك وعي كبير بين الناس بتقدم كبير وملحوظ عن بداية إدارة حساب الجمارك.